قصاصات قابلة للحرق

ابحث معنا

Monday, July 22, 2013

ليس أنا



قرأت لدى عدد كبير من الناس مقالا واسع الانتشار كتبته أنا، أقول فيه إنني كنت من ألد أعداء الرئيس محمد مرسي، لكنني عدتُ إلى الصواب وعرفت أنني كنت في المعسكر الخطأ، وأرفض الانقلاب العسكري الذي حدث. كل هذا جميل.. لكنني لم أقل حرفًا منه

يعرف قرائي أن هذا لم يكن رأيي قط، فلم أكن من ألد أعداء مرسي، ولا أعتبر ما حدث انقلابًا عسكريا..  وبصرف النظر عن رأيي فلا أقبل أن يذكر أحدهم ما يريد، ثم يضع توقيعي في نهايته. حتى لو قال إن الشمس تأتي من الشرق فلن أقبل.. هذا تزوير لا شك فيه

يمكن أن يكون من لفّق هذا المقال واحدا من اثنين.. إما هو واحد من مؤيدي مرسي يستخدمني كأداة دعاية، وهذا عمل أحمق لأنني سأنكر ذلك من أول لحظة، وهذا يؤدي لإظهار مؤيدي مرسي ككاذبين ملفقين. أو هو واحد من معارضي مرسي الأكثر ذكاء يريد أن يحدث هذا بالضبط، وأن أتهم مؤيدي مرسي بالكذب.. أي أن المؤامرة دبرها أحمق أو عبقري.. لا أعرف فعلا

بعد يوم آخر وجدت على الفيس بوك مقالاً عن برنامج "رامز عنخ آمون" استعمل فيه الكاتب أجزاء من مقال سابق لي عن "رامز قلب الأسد" كتبته منذ عام، ثم وضع رأيه في برنامج "رامز عنخ آمون" الحالي الذي لم أرَ حلقة واحدة منه.. الأجزاء التي كتبها هو ركيكة جدا وواضحة، لكنها تحتاج لعين أو أذن خبيرة

يبدو أن البعض يحب جدًا موضوع الكذب في رمضان ويعتبرها فريضة. أو أن البعض ظريف أكثر من اللازم.. أو أنها لعبة مسلية فعلا. وغدًا ربما تقرأ مقالا لي أؤيد فيه زواج الشواذ أو أتمنى أن تُحتل سيناء

لهذا أطلب من القارئ أن يتذكر أنني لا أكتب المقال إلا في أماكن ثلاثة: مجلة الشباب، جريدة التحرير، موقع "بص وطل".. يجب ألا يصدّق أي حرف يحمل اسمي إلا إذا تأكد من أن هذا نشر في أحد هذه المصادر. هذا المقال القصير مثلاً ستجده منشورًا في موقع "بص وطل"ـ