قصاصات قابلة للحرق

ابحث معنا

Tuesday, December 1, 2009

قرأت مؤخرا - 207

نتكلم هنا عن كتاب قرأته مؤخرا ... عندما لم تعد الديناصورات تجوب المستنقعات المغطاة بالسراخس... نتابع فى هذه السلسلة كتابات الرائع كالعادة د أحمد خالد توفيق

و لكن على عكس المعتاد لن نجد هنا رابطا لتحميل نسخة من الكتاب... لئلا نضيع حقوق الملكية... و لما يسببه ذلك من ضرر للكاتب و للناشر و بالتالى لنا نحن... القارئ

* الترتيب هنا هو فقط ترتيب قراءتى أنا لتلك الكتب و الروايات لا أكثر و لا أقل *

===========================



مجموعة قصص

دايموند بوك

ستيفن كنج : "بالإضافة إلى كل قصص دفن الأحياء , على كل كاتب رعب أن يقدم على الأقل قصة واحدة على الأقل عن غرف الفنادق المسكونة , لأن غرف الفنادق أماكن مخيفة بطبعها ، تخيل كم من الناس نام فى الفراش قبلك ؟ ... كم منهم كان مريضا ؟ ...كم منهم كان يفقد عقله ؟ ....كم منهم كان يفكر فى قراءة بضع آيات أخيرة من الكتاب المقدس الموضوع فى درج الكومود بجوار الفراش قبل أن يشنق نفسه فى خزانة الملابس بجوار التليفزيون ؟"ـ

بالفعل غرف الفنادق أماكن مرعبة ، وأكثرها إرعابا هى الغرفة 207

فى هذه الغرفة تحتشد أشنع مخاوفك التى داريتها حتى عن نفسك منذ كنت طفلا.. فى هذه الغرفة يتلاشى الحاجز بين الحقيقة والوهم... بين المخاوف المشروعة والكابوس ...فى هذه الغرفة يتلاشى الحاجز بين الماضى والمستقبل ، وبين ذاتك والآخرين ..لا تتلصص ولا تختلس النظرات عبر ثقب المفتاح ...فقط فلتدر مقبض الباب فى هدوء وحذر ....ولتدخل الغرفة رقم 207

===========================

مجموعة قصصية رائعة تدور كلها حول الغرفة رقم 207 فى أحد فنادق مرسى مطروح... و إنها حقا لغرفة فريدة من نوعها... غرفة حوت الكثير من الأسرار و المغامرات... و لم يعرف أحد حتى الآن سر تلك الغرفة

مجموعة شيقة ممتعة حقا... أقل ما يقال عنها أنها أكثر من رائعة

و على ذكرها... أتذكر منها الآن مقطعا طريفا... المقاطع التى تعرف منها أنك تقرأ للرائع د أحمد خالد توفيق... المقاطع التى تذكرك بعصبية و أمراض و  ضغط و التهاب رئة رفعت إسماعيل... التى تذكرك بالقصاصات القابلة للحرق.. التى تجعلك تضحك و تقهقه و أنت تقرأ حتى ليشعر من حولك أنك أبله يضحك من قراءة كلمات و سطور فى بضعة أوراق

ـ"سألت الكهربائى عن الوقت المتوقع لإنهاء مهمته فدس لفافة تبغ خلف أذنه و قال
ـ(ثلاثة أيام.. سوف نغير أم شبكة الأسلاك كلها و ندفن أم الشبكة الجديدة فى الجدار)ـ
ثم بدأ يشتم فى أم الكهربائى السابق الحمار كالعادة.. دائما أنت تقف أمام أبرع حرفى خلقه الله.. و قد نجوت بمعجزة من الحمقى الآخرين"ـ

مقطع لا أعرف لما أتذكره الآن ... و لكنه ظل عالقا بذهنى و أردت ان أسجله

القصص رائعة فعلا ... و أعد كل من يقرأها أنه سيحبها إن شاء الله