قصاصات قابلة للحرق

ابحث معنا

Thursday, October 29, 2009

قرأت مؤخرا - 7 وجوه للحب

نتكلم هنا عن كتاب قرأته مؤخرا ... عندما لم تعد الديناصورات تجوب المستنقعات المغطاة بالسراخس... نتابع فى هذه السلسلة كتابات الرائع كالعادة د أحمد خالد توفيق

و لكن على عكس المعتاد لن نجد هنا رابطا لتحميل نسخة من الكتاب... لئلا نضيع حقوق الملكية... و لما يسببه ذلك من ضرر للكاتب و للناشر و بالتالى لنا نحن... القارئ

* الترتيب هنا هو فقط ترتيب قراءتى أنا لتلك الكتب و الروايات لا أكثر و لا أقل *

===========================



د نبيل فاروق - د أحمد خالد توفيق
د تامر إبراهيم - د تامر أحمد - محمد فتحى
م سند راشد خليل - محمد سامى

دار ليلى و دايموند بوك

ما إن طلب مني الصديق العزيز (محمد سامي) صاحب "دار ليلى" أن أكتب مقالاً عن (الدب والرعب)، حتى وجدت الأمر سهلاً.. كلنا نخاف الدببة.. تصور أن يجلس عاشقان يتهامسان في حديقة الحيوان ليكتشفا أن من يصغي لهما في استمتاع ليس مخبرًا وإنما هو دب أشهب ضخم. الأجمل أن تهيم الفتاة حبًا بهذا الدب وتتخلى عن حبيبها

كتبت مقالاً ممتازًا عن هذا وأرسلته لـ (محمد سامي)، فوجدته يتصل بي.. كان مُحرَجًا لكنه حازم. قال لي ما معناه إنني سمعت موضوع المقال خطأ.. موضوع المقال هو (الطب والرعب)ـ
الطب والرعب؟.. فهمت.. إن الطب مرعب بما يكفي.. من جهة الطبيب فهناك رعب لا يوصف اسمه الامتحان الشفوي، عندما تقف خارج اللجنة تراقب الجثث الممزقة الدامية التي يُلقى بها خارج غرفة الامتحان وأنت تعرف أن دورك آت حتمًا.. لا مفر.. هناك رعب المريض من الطبيب بنظرته الباردة الصامتة التي تكتم قلقًا لا شك فيه.. و

هكذا كتبت مقالاً ممتازًا وأرسلته لـ (محمد سامي). منذ صار محمد ناشرًا محترفًا طرأت عليه تغيرات مهمة: صارت عيناه تبعثان الشرر ونما له كرش صغير، وأحيانًا ما يقضم حناجر المؤلفين لكن هذا ليس تصرفًا معتادًا لحسن الحظ. الخلاصة إنه تحول إلى ناشر من الذين تقرأ عنهم في القصص، لكنه اتصل بي وكان مهذبًا بتلك الطريقة التي تقول بلا كلمات:" حضرتك عجوز مخرف"، وشرح لي أن موضوع المقال هو (الحب والرعب). قال لي إن المقال الذي أرسلته ممتاز برغم هذا، وعرفت من صوت خشخشة الأوراق أنه يقول ما يقول وهو يلقي به في الزبالة

===========================

مقال ساخر شيق كالعادة ... و مجموعة من المقالات و القصص الجيدة... و دراسة تفصيلية و افية قام بها د نبيل فاروق